نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 39 صفحه : 27
ثمّ قَالَ: واحتجب المستضيء عَنْ أكثر النّاس، فلم يركب إلا مع الخدم، ولم يدخل عَلَيْهِ غير قَيْماز [1] .
[كتاب التهنئة برحيل الفرنج عَنْ دمياط]
وقال العِماد الكاتب [2] : أنشأتُ عَنْ نور الدّين كتابا إلى العاضد، يهنّئه برحيل الفرنج عَنْ دِمياط. وكان قد ورد كتاب العاضد بالاستقالة من الأتراك فِي مصر خوفا منهم، والاقتصار منهم عَلَى صلاح الدّين، فقلت: الخادم يهنّئ بما مضاه اللَّه من الظَّفَر الَّذِي أضحك سنّ الْإِيمَان. ثمّ ذكر أنّ الفرنج لا تؤمن غائلتهم، والرأي إبقاء التُّرك بديار مصر.
[وفاة قطب الدين]
ولمّا بلغ نورَ الدّين وفاةُ أخيه قُطْب الدّين بالموصل، توجّه ليدبّر أحوالها [3] .
[دخول نور الدين الموصل]
وكان الخادم فخر الدين عَبْد المسيح قد تعرَّض للحكم، وأقام سيف الدّين غازي مُقام أَبِيهِ، فقال نور الدّين: أَنَا أَوْلَى بتدبير البلاد. فسار مارّا عَلَى قلعة جَعْبَر، واستصحب معه العسكر [4] . [1] المنتظم 10/ 234 (18/ 192، 193) ، العبر 4/ 192، تاريخ ابن الفرات م 4 ج 1/ 123. [2] في: الروضتين. [3] انظر عن (وفاة قطب الدين) في: التاريخ الباهر 146- 150، والروضتين ج 1 ق 2/ 472- 475، وتاريخ الزمان 183 (سنة 565 هـ.) ، تاريخ مختصر الدول 213 (سنة 565 هـ.) ، سنا البرق الشامي 1/ 93، مفرّج الكروب 1/ 188، نهاية الأرب 27/ 163 و 179، ومرآة الزمان 8/ 281، وتاريخ الخميس 2/ 408 وفيه وفاته سنة 559 هـ.، ومرآة الجنان 3/ 378، والنجوم الزاهرة 5/ 383. [4] التاريخ الباهر 152، الروضتين ج 1 ق 2/ 475، تاريخ الزمان 183، 184، تاريخ مختصر الدول 213، سنا البرق اشامي 1/ 93، 94، نهاية الأرب 27/ 180، مرآة الزمان 8/ 282، النجوم الزاهرة 5/ 384، تاريخ ابن الفرات م 4 ج 1/ 111- 113.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 39 صفحه : 27